لعق الأبوين لهاية الطفل لا يضره !

لعق الأبوين لهاية الطفل ربما يقيه من الحساسية !
لعق الأبوين لهاية الطفل ربما يقيه من الحساسية !

هل فكرتِ من قبل في امتصاص أو لعق لهاية أو رضّاعة طفلك لتنظيفها قبل وضعها في فمه ؟! 

إذا لم تكوني قد فعلت ذلك فكري مرة أخرى، بحث جديد صادر من الكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة اقترح وجود صلة بين مص الوالدين مصاصة أو رضاعة الطفل واستجابة أقل للحساسية لدى الأطفال الصغار.

أجريت مقابلات مع 128 من أمهات الأطفال عدة مرات على مدى فترة 18 شهرا، وتم سؤالهم عن طريقة تنظيف لهاية أطفالهن، الأمهات اللاتي أتممن مقابلات متعددة. كن يتعاملن مع لهاية أطفالهن بطرق مختلفة لتنظيفها :

Advertisements
  • 41 % يقمن بالتنظيف عن طريق التعقيم
  • 72 في المئة أبلغوا عن غسلها بالماء
  • 12 في المئة كن يقمن بامتصاص لهاية الطفل لتنظيفها.

وجد الباحثون أن أطفال الأمهات اللواتي يقمن بامتصاص اللهاية أقل عرضة للحساسية. حيث اكتشف الباحثون أن امتصاص لهاية الطفل قمع جسيمات مسببة للحساسية تسمى IgE .

IgE نوع من الأجسام المضادة المرتبطة باستجابات الحساسية في الجسم، في أغلب الحالات تشير مستويات IgE العالية إلى وجود مخاطر أعلى للإصابة بالحساسية والربو التحسسي.

يعتقد الباحثون بأن التأثير قد يكون بسبب نقل البكتيريا المفيدة و المعززة للصحة من فم و لعاب الوالدين. ومن غير الواضح ما إذا كان إنتاج IgE المنخفض الذي وجده العلماء بين هؤلاء الأطفال يستمر في السنوات اللاحقة أم لا.

Advertisements

ويضيف الأطباء :
نحن نعلم أن التعرض لبعض الكائنات الحية الدقيقة في وقت مبكر من الحياة يحفز تطوير جهاز المناعة ويمكن أن يحمي من أمراض الحساسية في وقت لاحق ، قد يكون مص الوالدين لهاية الطفل مثالاً جيداً على طريقة الآباء لنقل ميكروبات صحية لأطفالهم الصغار.

بحث سويدي 

البحث الأمريكي ليس الوحيد  فقد تابع باحثو جامعة غوتنبرغ السويدية ما يقرب من 200 طفل ووالديهم لعدة سنوات ، و اختبروا قابليتهم للإصابة بالحساسية والأكزيما والربو. وسألوا أولياء الأمور كيف قاموا بتنظيف لهايات أطفالهم الرضع واكتشفوا أن نصفهم تقريبا قد استخدموا أفواههم في بعض الأحيان.

Advertisements

في عمر 18 شهراً ، كان الأطفال الذين امتص آباؤهم من اللهايات أقل عرضة لأعراض الأكزيما والربو. استنتج الباحثون أنه ونظرًا لأن الآباء عرضوا أطفالهم للبكتيريا في لعابهم ، تم تقوية أنظمة المناعة لدى الأطفال وخفض خطر تطور الحساسية.

هل يوجد ضرر في امتصاص لهاية طفلك؟

 إن ممارسة لعق لهاية الطفل وامتصاصها هي في حد ذاتها غير ضارة ، كما يقول الدكتور شيرار المتخصص في الحساسية بكليفلاند كلينك.

على غرار مشاركة الوالدين بانتظام اللعاب مع أطفالهم من خلال التقبيل وتبادل الأكواب والأواني أو مصاصات العصير.إذا كان أحد الوالدين يشعر بالراحة في القيام بذلك ، فلن أوقفه’.

Advertisements

 ‘سيكون ضارًا فقط إذا كان الوالد يعاني من مرض فموي فعال مثل الهربس أو بكتيريا أو الحمى الغددية. أو إذا سقطت اللهاية على سطح متسخ بشكل واضح ، فيجب على الوالدين غسلها جيداً حينها ‘.

مصادر
https://acaai.org/sucking-your-baby%E2%80%99s-pacifier-clean-it-may-prevent-allergies
https://health.clevelandclinic.org/how-to-clean-your-babys-pacifier/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر − 4 =

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.